التعريف بمدينة سيدي علي
المــوقـــع
هي إحدى بلديات ولاية مستغانم الـ 32، وهي ثاني مدينة بعد عاصمة الولاية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ تعداد سكانها 35 ألف نسمة، وتقدر مساحتها بـ 217 كلم²، وتبعد عن سطح البحر بـ 17 كلم. ارتقت إلى دائــرة عــام 1957، المدينة الثانية بعد مستغانم، تأسست عام 1873، قبل هذا التــاريــخ كانت المنطقة عبارة عن جبال وغابات لذا سميت بـ (الجبـال)، ولما كانت سيـدي علي هي مركز الوالي الصالح "سيدي علي كتروسي"، أطلـق عليها سكان المناطق المجاورة بـ (كدية سيــدي علي)، بنيت بها أول بناية عام 1874 تتمثل في دار الغـــابــات -
سيدي علي عبر التاريخ
ما قبل التاريخ
موقع "وادي الرايح" يقع في الجهة الغربية من المدينة، حوالي 1 كلم، وهو عبارة عن ورشة لصناعة الأدوات الحجرية، والذي يعود تاريخه إلى فترة ما بين 400 ألف إلى
600 ألف سنة قبل الميلاد
اكتشف الموقع في عام 1996 من طرف أعضاء جمعية جذور التاريخية بسيدي علي
وقع "حـوش الواقبيــة" الذي يقع في شرق المدينــة بـ 05 كيلومترات، وهو عبـارة عن مقبرة رومانية، وفيه مجموعة من الأواني الفخارية، التوابيت الحجرية، القطع النقدية
للعهدة الرومـانيـة بالإضافة إلى الهيـاكل العظيمـة بعد تفقد أعضـاء جمعية جذور للموقع، عثر على عدد من المطاحن التي كانت المرأة الرومانية تستعملها آنذاك
بقايا أواني فخارية من المقبرة الرومانية مقبرة رومانية الجزء العلوي من مطحة رومانية
جزء من جمجمة عثر عليها في المقبرة الرومانية فارس روماني على الصخر صخرة منقوشة من المقبرة الرومانية
قبر هرمي منهار من المقبرة الرومانية
دوار القشاقشة أين وقعت معركة سيدي زقاي
صورة لزيارة شارل ديغول لسيدي علي سنة 1958 ، الصورة ملتقطة من شارع قاضي حليمة
أحداث تاريخية بالمنطقة أثناء الثورة الجزائرية
:1954
مقتل المعمر الفرنسي Laurent François على الساعة الحادية عشرة و 45د بمقر الدرك بسيدي علي
:1956
معركة سيدي زقاي بدوار القشاقشة بقيادة الشهيد محمد الجبلي: أيام 14، 15 و16 سبتمبر 1956
:1957
معركة المحصر بدوار أولاد بوزيان تحت قيادة الشهيد راويـة عبد الرحمــن
:1958
زيارة ديغول لسيـدي علــي برفقــة فريـق من الصليـب الأحمر الدولي لمراقبة معتقلي الكاريال
:في شهر أكتوبر 1954
حفر وتجهيز مغارة سيدي يوسف لاجتماع الشهيد بن عمد الملك رمضان مع فوجه في داخلها لتحضير عملية الهجوم على مركز الدرك بسيدي علي في ليلة أول نوفمبر
1954
العهد الاسلامي
ذكر العلامة ابن خلدون في تاريخه بأن الخليفة الأموي عبد الرحمن الداخل مرّ من هذه المنطقة، فارّا من بطش الخليفة العباس أبي العباس السفاح متوجها نحو الأندلس، وفيها تلقاه أمير المنطقة الأمير حسان بن زروال الذي قاده وطاف في سنة 139هـ - 756م.
والمنطقة التي مرّ بها هي لقبيلة نبي زروال البربرية المغربية الأصل في ضواحي سيدي علي.
العهد العثماني
برج الترك النعايمية
بناه الأتراك لمراقبة السفن الراسية لأمن سلامة الأسطول الجزائري ولكون سيدي علي بعيدة عن سطح البحر، اكتفى الأتراك ببناء برج للمراقبة في دوار النعايمية بأولاد سيدي ابراهيم، ولا زال البرج قائما إلى يومنا هذا. والبرج يقع في قمة جبل مما أعطاه بهاءا وجمالا.
